لقبه : أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم
اسمه : حمزه
نسبه : ابن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي . أمه هالة بنت وهيب ، بن عبد مناف ، بن زهرة ، بن كلاب ، بن مرة .
كنيته : كان يكنى أبا عمارة ، وقيل : كان يكنى أبا يعلى
أولاده :
يعلى ، عامر ، عمارة ، أمامة
أزواجه :
1- بنت الملة بن سالك ، ولدت له : يعلى وعامر
2- خولة بنت قيس ، ولدت له : عمارة
3- سلمى بنت عميس : ولدت له أمامة
عمره : كان رضي الله عنه أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل : بأربع .
إسلامه : أسلم رضي الله عنه في السنة الثانية من مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
جهاده : شهد بدراً ، وبارز وأبلى فيها بلاءً عظيماً ، وقاتل بسيفين .
استشهاده : نال بغيته التي هي الشهادة في سبيل الله يوم " أحد " في نصف شوال ، من السنة الثالثة من الهجرة ، بعد أن قتل واحداً وثلاثين من الكفار .
البطل الشهيد في أحد :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حمزة رضي الله عنه حين فاء الناس من القتال .
فقال رجل : رأيته عند تلك الشجرة وهو يقول : أنا أسد الله ، وأسد رسوله ، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء – يعني الكفار – وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء – من اجتهادهم الخاطئ
فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فلما رأى جبهته بكى ، ولما رأى ما مثل به شهق ثم قال : ألا كفن ؟ فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب .
قال جابر رضي الله عنه : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة : حمزة ) .
نحيي بطلاً جليلاً ، نحيي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، الذي بقي يدافع عن الإسلام دفاع من لا يخاف الموت ، حتى أكرمه الله بالشهادة في سبيله ، التي هي أمنية الشباب المسلم ، الذي يعرف قدر الشهيد ومنزلته عند الله تعالى .
المرجع / كتاب سمير المؤمنين في المواعظ والحكم والقصص
لمؤلفه / محمد الحجار جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء